أخوتي الكرام أقدم لكم فيمايلي مجموعة من أجمل قصائد الشاعر كامل الشناوي
و لكن قبل كل شيء سأقدم لمحة عن حياة هذا الشاعر
كامل الشناوي شاعر وصحفي مصري راحل. ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوس البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.[1]
عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل و كفاحه ، وكان والده قاضيا شرعيـا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر و لم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة و مجالس الأدباء ، و درس الآداب العربية و الأجنبية في عصورها المختلفة 0 من مؤلفاتــه :- اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل و الحب والموت و آخر أعماله كانت أوبريت "أبو نواس" .
توفي في 30/11/1965
عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.
كامل الشناوى صحفى كبير ومعروف وهو أيضا شاعر قدير ، تتجلى موهبته و قدرته الرائعة.. على الإمساك بروح لحظة معينة أو تصوير مشهد معين، وفى قصائده كلها كانت هناك دائما هذه القدرة على الإمساك باللحظة. وعادة نقول إن الصورة هى تثبيت للحظة.. و إن الصورة أمسكت بموقف عند لحظة معينة، وقبضت عليه وأبقته للزمن وللتاريخ... كامل الشناوى كانت لديه هذه القدرة: فإنه بالكلمات يرسم صوراً لمواقف معينة.. وإن هذه الكلمات وهذه الصورة تبقى فيما بعد، والعودة إليها يمكن جداً أن تكشف ظلالاً، وزوايا، وأن تكشف أضواء مما كان فى لحظة بعينها.. استطاع بحس وروح الشاعر أن يمسك بها. وكامل الشناوى إنسان استثنائي
من مؤلفاته: حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، قلبي، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل و الحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية. بدرى ثم ماذا آمنت أحب الجمال أنا أنـا الشعب أين هى إلى أين إنتهينا اغنية عربية الحسن الثرثار الخطايا الموت النسيان بعد الرحيل حبيبها حوار حياتي عذاب رفات شعري ظمأ وجـوع عينــــاك فى تكريم العقاد فى وداع شـوقى في الزنزانة في الكافيتيريا قــــلـــــــبى لا وعينيك لاتكذبي لست أشــكو لست عــبدا مأساة فنـان نشيد الحرية هذه الدنيا وردتـــى وطني يا حياتي يــوم مولــدى
حكايات كثيره تناقلها الناس عن الحياة الخاصه للشعراء ... و حكايات الحب طبعا كان لها النصيب الأكبر ... والشعراء و الأدباء كان لهم حكايات غراميه مشهوره في وقتها ... و القليل القليل من أدباء و شعراء مصر مثلا من لم يقع في غرام الأديبه اللبنانيه مي زياده ... وعلى رأسهم العقاد ... كذلك عرفنا أحمد رامي عاشقا متيما بأم كلثوم
القصيدة الأولى
أحببتها وظننت أن لقلبها
. . نبضا كقلبى
لا تقيّـــــــده الضلوع !!
.. أحببتها
.. واذا بها قلب بلا نبض
.. سراب خادع
.. ظمـــأ وجــــــوع !!
فتركتهــا ..
لكن قلبى لم يزل طفلا
يعاوده الحنين الى الرجوع
واذا مررت ــ وكم مررت ــ
ببيتها
..تبكى الخطى منّى !!
وترتعد الدموع !!