تعتبر خربة الحجامة مثالاً عن المجتمع الرعوي حيث يعمل معظم أهل هذه القرية الصغيرة بترية ورعي الأغنام وهم عبارة عن مجموعات من الأعراب (بدو رحّل) استوطنوا هذه البقعة من الأرض واستقروا بها وذلك منذ زمن ليس ببعيد مستفيدين من قانون الاصلاح الزراعي الذي رسخته ثورة آذار التي قام بها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي جعل الأرض من حق من يعمل بها علماً أن ملكية جميع أرض الحجامة التابعة لبلدة قمحانة تعود إلى سليمان أفندي السعدي الكيلاني كما ورد في سجلات السجل العقاري القديمة وحدودها أي الحجامة شمالاً درب اللطامنة القديم وجنوباً الوادي الفاصل بينها وبين أراضي بلحسين و غرباً أراضي زور جديد وشمالاً لحدود وادي الأبيض ووادي النجم وأترككم والصور :
موقع الحجامة
منظر عام
البناء الطيني القديم
هذا عن بيوتها ومساكنها
أما مجتمعها الذي آثر المحافظة على بساطته الأولى كما أن علاقات أهليه فيما بينهم وعلاقاتهم مع الآخرين تحكمها الأصول والعادات العشائرية
وإليكم هذه الصور:
ومع الصورة التالية نجد تفاعل أهليها وطلاب مدرستهم ولحمتهم من خلال عمل شعبي في سبيل نظافة البلدة